يعتبر مركز رحيمه الأهلى الطبي من اكثر المراكز الطبية ثقة في مجال الاسنان حيث يعتمد على الخبرات الكبيرة والموثوقة والمعتمدة في مجال معالجة وتجميل وزراعة الاسنان نظرا لما يقدمه من جودة وإتقان في العمل ، فبالأضافة الى الجودة والأتقان والخبرة الكبيرة في مجال طب الأسنان يقدم أيضا شهادة ضمان لكل حالة تركيبات أسنان بواسطة الزيركون أو اللافا أو حالات تجميل الأسنان بواسطة العدسات اللاصقة فيحصل المريض على الجودة والضمان والمصداقية في العمل .

• تبييض الأسنان :

وذلك بإستخدام نظام zoom advanced power

تستغرق عملية تبييض الأسنان مدة تتراوح بين 30 : 60 دقيقة وهى أسرع وسائل تبييض الأسنان حيث أن هذه العملية لا تحتاج إلي تخدير، ولحماية الفم واللثه من تأثير مواد التبييض عليها يتم وضع مادة شبه

هلامية على اللثة حول الأسنان ومن ثم وضع مادة التبييض على الأسنان مباشرة وإكمال عملية التبييض فى العيادة بإستخدام ضوء خاص يقوم بتنشيط عملية التبييض فهذه التقنية تعطي لوناً أكثر بياضاً بثماني

درجات على الأقل .

ومن الجدير بالذكر أن تبييض الأسنان والحصول على أسنان ناصعة لا يدوم مدي العمر ، فمن أجل إطالة عمر التبييض الذي يبلغ وسطياً ثمانية أشهر يجب على الشخص إتباع التعليمات التالية :

• تجنب تناول المواد التى تحتوي على أصباغ مثل العصائر الملونة – الشاي – القهوة وأيضاً تجنب التدخين .
• تفريش الأسنان وغسلها جيداً بعد تناول المأكولات أو المشروبات المصبغة للأسنان .
• إستخدام شفاط الشرب فى حالة شراب مواد صبغية  ومحاولة تجنب لمس المشروب للأسنان الأمامية .
• إستخدام معجون أسنان مبيض ( مره او مرتين فى الاسبوع فقط ) لإزالة البقع المتسربة على سطح الأسنان وإستخدام معجون الأسنان الحاوي على الفلورايد وعير مبيض بقية أيام الإسبوع .
• معاودة التبييض كل ستة أشهر أو سنة أو سنتين على حسب طريقة التبييض التى إستخدمت ، أما بالنسبة للمدخنين فلابد من التبييض ثلاث أو أربع مرات بالسنة .

• الحشوات الخزفية التجميلية :

• أصبحت مادة الخزف ((البورسلان)) هى المفضلة والمستخدمة حالياً بدلاً من الحشوات التقليدية ((الاملغم والكمبوزيت)) حيث أنها أولا ليست من المعدن وثانياً تتوفر بدرجات متعددة من الألوان لتتطابق الحشوة تماماً مع السن من حيث اللون مع الفاعلية والجودة العاليتين والتى لا تتوافر فى الحشوات التقليدية بنفس المستوى .
• يتم تصنيعها مخبرياً ومن ثم تطبق فى عيادة طب الأسنان ، حيث يتم إلصاقها بالسن بمواد إلصاق خاصة .
• مميزات هذه الحشوات :

1. ذات لون مطابق تماماً للون السن .
2. تجميلية وذات إنعكاس ضوئي ممتاز .
3. خاملة كيميائياً حيث لا تتأثر بالعوامل الموجودة فى الوسط الفموي .
4. ذات قساوة عالية .
5. تحافظ على لونها دون أي تغيير .

• التيجان الخزفية بدون معدن :

وهى عبارة عن تيجان لاتحوي نواة معدنية وتتميز بالجمالية العالية نتيجة الشفافية التى تتميز بها وهى تحاكي لون الأسنان الطبيعية تماماً .

ومن أهم المواد المستخدمة فى صناعة تلك التيجان هى مادة الزركون حيث أنها المادة الأولي فى عالم طب الأسنان الحديث ، فهى تتمتع بمجموعة من الخصائص التى تميزها عن المواد التى كانت مستخدمة فى صناعة الأسنان ومنها :

1. الحيادية التامة بالنسبة للفم واللثة وبالتالي تنشط من عملية الإندماج مع اللثة المحيطة بالتلبيسات والتركيبات وبذلك تختفى المشاكل التى كان يعانى منها المريض من إلتهابات فى اللثة وحدوث تلون بها ورائحة فم كريهة .
2. الشفافية العالية جداً مما يعطي بعداً جمالياً عظيماً للتركيبات .
3. المقاومة العالية جداً للكسر مما يساعد على عمل تركيبات لفك كامل .
4. وجود تدرج كبير من الألوان فى هذه المادة مما يمكنا من صناعة تركيبات قريبة جداً للأسنان الطبيعية من ناحية الألوان بما فى ذلك عمل تركيبات ناصعة البياض حسب الرغبة .

• الوجوه التجميلية الخزفية (إبتسامة هوليوود):

وهى عبارة عن قشرة خزفية رقيقة تغطي سطح السن الخارجى الأمامي فقط لتجميلة وتغطية الشقوق أو التآكل أو الفراغات أو لتجميل اللون .

تتميز الوجوه التجميلية الخزفية بأنها تقاوم التصبغات التى تتكون نتيجة لتناول مشروبات مثل القهوةأو الشاي أو المشروبات الغازية وأيضاً التصبغات الناتجة عن التدخين وبذلك فهى تحافظ على شكلها ولونها .

هناك نمطين من الوجوه التجميلية الخزفية :

• اللومينير أو العدسات اللاصقة وسميت بذلك بسبب سماكتها الرقيقة حوالي 0,2 مم ودقتها البالغة تماماً كالعدسات المستخدمه لتصحيح النظر ، وهذه النوعية لا تحتاج لعمل برد للأسنان ولا إلي التخدير .
• الفينير وهى أكثر سماكة من اللومينير حوالي 0,5 مم ، وهى بحاجة إلي إزالة ما يعادل سماكة وجه الفينير من السطح الأمامي للسن .

فترة المعالجة تستغرق إسبوع كحد أقصي وخلال زيارتين أو ثلاث زيارات لطبيب الأسنان على الأكثر .

أثبتت الدراسات أن وجوه الفينير واللومينير تعيش قرابة 10 سنوات ، ويمكن بعد هذه المدة إستبدالها بقشرة جديدة أو بغيرها من العلاجات التجميلية الاخري .

• علاج جذور الأسنان فى جلسة واحدة :

وذلك بإستخدام ( جهاز الروتاري ) الذي يؤمن تنظيف وتوسيع آلي للأقنية الجذرية مع تحديد أطوالها بشكل دقيق وسريع بالمقارنة مع وسائل المعالجة اللبية اليدوية التقليدية مما يقلل الجهد على المريض مع إختصار الوقت الخاص بالمعالجة والحصول على نتائج ناجحة ودقيقة للغاية .

• التخدير بدون ابرة :

عادة ما تسبب إبرة التخدير الكثير من الهلع بالنسبة للمريض ، ويعود الألم الذي تسببه إبرة التخدير إلي سرعة نفاذ مادة التخدير إلي فم المريض .

توفر هذه التقنية تجربة مريحة للمريض عند معالجة أسنانه حيث يتم حقن المادة المخدرة للسن بواسطة جهاز إلكترونى للتحكم فى معدل تدفق المخدر، وهذا يعني أن تكون عملية الحقن بطيئة وثابتة ومريحة للمريض .

• إعادة ترميم الأسنان المعالجة لبياً بإستخدام Fibter Posts :

إن وضع حشوة تملأ الحفرة الناتجة بعد تجريف النخز وعلاج الجذور هو في طب الأسنان علاج مؤقت لزمن محدود ريثما تحين فرصة زراعة الأوتاد والترميم والتتويج  .

وكل حشوة من هذا النوع تقدم كعلاج طويل الأمد هو خطأ وخطر ، والخطورة تكمن في أن احتمال حدوث كسر في التاج قد يمتد إلى الجذر مسبباً لقلع السن في بعض الأحيان .

إن زراعة الأوتاد المعدنية في الجذور قد تتراجع كون هذا الأوتاد قد تسبب مع طول السنين كسور في الجذر ، كما أنها لا تسبب إحساساً بالراحة لدى المريض عند المضغ خصوصاً إذا كان الدعم التاجي كله مدعوم بالأوتاد كما أنها غير مقبولة من الناحية التجميلية وخصوصاً إذا ما أردنا التعويض بتاج خزفي كامل بدون معدن  ولا سيما فى منطقة الأسنان الأمامية .

لذلك فقد ظهر بديل لها وهي أوتاد الفيبر التي تلتصق مع السن بمواد خاصة ولها قوة ومرونة كافية لنقل وتوزيع القوى الإطباقية عبر الجذور مما يمنع انكسار الجذور، وبالإضافة إلي ذلك فإن لونها المماثل للون العاج يجعل منها خياراً وحيداً في الأسنان الأمامية لتأمينها من الناحية التجميلية إلى الحد الأقصى .